responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 447

نستعين» وفي سائر مقالاته، وأن يلتفت أنّه لمن يناجي وممّن يسأل ولمن يسأل.
وينبغي أيضاً أن يبذل جهده في الحذر عن مكايد الشيطان وحبائله ومصائده الّتي منها إدخال العجب في نفس العابد، وهو من موانع قبول العمل، ومن موانع القبول أيضاً حبس الزكاة وسائر الحقوق الواجبة، ومنها الحسد والكبر والغيبة، ومنها أكل الحرام وشرب المسكر، ومنها النشوز والإباق، بل مقتضى قوله تعالى: «إنّما يتقبّل اللّه من المتّقين» عدم قبول الصلاة وغيرها من كلّ عاصٍ وفاسق.
وينبغي أيضاً أن يجتنب ما يوجب قلّة الثواب والأجر على الصلاة، كأن يقوم إليها كسلًا ثقيلًا في سكرة النوم أو الغفلة، أو كان لاهياً فيها أو مستعجلًا أو مدافعاً للبول أو الغائط أو الريح، أو طامحاً ببصره إلى السماء، بل ينبغي أن يخشع ببصره شبه المغمّض للعين، بل ينبغي أن يجتنب كلّ ما ينافي الخشوع وكلّ ما ينافي الصلاة في العرف والعادة وكلّ ما يشعر بالتكبّر أو الغفلة.
وينبغي أيضاً أن يستعمل ما يوجب زيادة الأجر وارتفاع الدرجة، كاستعمال الطيب ولبس أنظف الثياب والخاتم من عقيق، والتمشّط والاستياك ونحو ذلك.
فصل
[في واجبات الصلاة وأركانها]

فصل
[في واجبات الصلاة وأركانها]
واجبات الصلاة أحد عشر: النيّة والقيام وتكبيرة الإحرام والركوع والسجود والقراءة والذكر والتشهّد والسلام والترتيب والموالاة.
والخمسة الاولى أركان، بمعنى أنّ زيادتها ونقيصتها عمداً وسهواً موجبة للبطلان[1]، لكن لا يتصوّر الزيادة في النيّة بناءً على الداعي، وبناءً على


[1] الأقوى أنّ زيادة تكبيرة الإحرام سهواً لا توجب البطلان.
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست