responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 446

[1411] مسألة 8: لو أحدث في أثناء الإقامة، أعادها بعد الطهارة، بخلاف الأذان، نعم، يستحبّ فيه أيضاً الإعادة بعد الطهارة.
[1412] مسألة 9: لا يجوز أخذ الاجرة على أذان الصلاة، ولو أتى به بقصدها بطل، وأمّا أذان الإعلام، فقد يقال بجواز أخذها عليه، لكنّه مشكل، نعم، لا بأس بالارتزاق من بيت المال.
[1413] مسألة 10: قد يقال: إنّ اللحن في أذان الإعلام لا يضرّ، وهو ممنوع.
فصل
[في شرائط قبول الصلاة وزيادة ثوابها]

فصل
[في شرائط قبول الصلاة وزيادة ثوابها]
ينبغي للمصلّي بعد إحراز شرائط صحّة الصلاة ورفع موانعها، السعي في تحصيل شرائط قبولها ورفع موانعه، فإنّ الصحّة والإجزاء غير القبول، فقد يكون العمل صحيحاً ولا يعدّ فاعله تاركاً بحيث يستحقّ العقاب على الترك، لكن لا يكون مقبولًا للمولى. وعمدة شرائط القبول إقبال القلب على العمل، فإنّه روحه وهو بمنزلة الجسد، فإن كان حاصلًا في جميعه فتمامه مقبول وإلّا فبمقداره، فقد يكون نصفه مقبولًا وقد يكون ثلثه مقبولًا وقد يكون ربعه، وهكذا.
ومعنى الإقبال أن يحضر قلبه ويتفهّم ما يقول، ويتذكّر عظمة اللّه تعالى وأنّه ليس كسائر من يخاطب ويتكلّم معه، بحيث يحصل في قلبه هيبة منه، وبملاحظة أنّه مقصّر في أداء حقّه يحصل له حالة حياء وحالة بين الخوف والرجاء بملاحظة تقصيره مع ملاحظة سعة رحمته تعالى.
وللإقبال وحضور القلب مراتب ودرجات، وأعلاها ما كان لأمير المؤمنين- صلوات اللّه عليه- حيث كان يخرج السهم من بدنه حين الصلاة ولا يحسّ به، وينبغي له أن يكون مع الخضوع والخشوع والوقار والسكينة وأن يصلّي صلاة مودّع وأن يجدّد التوبة والإنابة والاستغفار وأن يكون صادقاً في أقواله كقوله: «إيّاك نعبد وإيّاك
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست