responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 1  صفحة : 81

رجع‌

و فذلكة الكلام فيما ذكرنا من دفع الإشكال: أنّ الأمر بالشي‌ء كما أنّه يدعو إلى‌ ذلك الشي‌ء، كذلك يدعو إلى‌ مقدّماته الداخليّة، تحليليّة كانت أو غيرها، و إلى مقدّماته الخارجيّة، و داعويّة الأمر ليست بمعنى‌ محركيّته، بل المحرّك هو المبادئ الخمسة السالفة المتحقّقة في النفس، و يكون الأمر موضوعاً لتحقّق الطاعة.

و لمّا كان الداعي إلى إتيان ما هو مصداق المأمور به، موجوداً في النفس بواسطة إحدى المبادئ، و رأى المكلّف أنّ إتيان الأجزاء في الخارج- بعد تحقّق‌

اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست