اعتمادنا حينئذٍ على نسخة (أ) مع ملاحظات أشرنا اليها آنفاً.
رابعاً- رأينا ان نزود عملنا بذكر توضيحات لا بد منها من ايراد تراجم للاعلام المذكورين في ثنايا الكتاب او مصادر للأقوال و الآراء او ذكر مواطن للآيات و الروايات، كلها مرقمة في المتن و مذكورة تماماً في آخر الكتاب. و اكتفينا بإيراد التوضيح عند اول موضع ذكر الموضَّح له، عدا الآيات القرآنية فأشرنا الى مواطنها اينما ذكرت، تسهيلًا للمراجعة و ضناً على اوقات القراء الكرام.
و لا يفوتنا اخيراً الاعراب عن أنا لم نجد مصادر بعض الاقوال و المرويات و قليل من الابيات، رغم انا لم نالُ جهداً في البحث. و لكن لضيق المجال لم نر بداًّ من اخراج الكتاب كما هو الآن، و استدراك التحقيقات في طبعات الكتاب اللاحقة.
و المرجو من الاخوان ان يذكرونا بما يعثرون عليها من الأخطاء و الزلات و يتحفونا بمزيد من نتائج تحقيقاتهم في الباب. و الكمال للَّه وحده.