responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 127

الأمر كما توهّم الشّارح بل يمكن ان يكون حبّه المفرط بمقام الرّبوبيّة و عشقه و خلّته حجب عن ان يعبّر رؤياه فانّ العشق المفرط يوجب ان يفدى ما هو احبّ عنده فى طريق محبوبه فالإستغراق فى جمال المحبوب يمنعه عن ان يعبّر فالحقيقة غلبت على الشّريعة مع انّ حكم الشّريعة انّه‌ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ‌ هذا ما افاد شيخنا العارف دام ظلّه العالى.

«و لأنّه توهّم انّ المرئى لا ينبغى ان يعبّر فقصد ذبح ابنه ...»

- ص 189- ليس الأمر كما ذكره الشّارح بل مراد المصنّف من قوله من و هم ابراهيم انّ اطلاق الفداء على الكبش كان بحسب و هم ابراهيم عليه السّلام فانّه توهّم انّه مأمور بذبح ابنه مع انّه كان مأمور بذبح الكبش فذبح الكبش لم يكن فداء بل التّحقيق انّ ما رأى ابراهيم عليه السّلام هو حقيقة الفناء التّامّ و الإضمحلال الكلّى فى الحضرة الأحديّة و ذبح الإبن او الكبش هو رقيقة

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست