اسم الکتاب : شرح چهل حديث( اربعين حديث) المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 502
القرآن فلم يعمل به و آثر عليه حبّ الدّنيا و زينتها، استوجب سخط اللّه، و كان في الدّرجة مع اليهود و النّصارى الّذين ينبذون كتاب اللّه وراء ظهورهم.
و من قرأ القرآن يريد به سمعة و التماس الدّنيا، لقي اللّه يوم القيامة و وجهه عظم ليس عليه لحم و زجّ القرآن في قفاه حتى يدخله النّار و يهوى فيها مع من هوى.
و من قرأ القرآن و لم يعمل به، حشره اللّه يوم القيامة أعمى، فيقول: يا ربّ، لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا. قال: كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى. [1] فيؤمر به إلى النّار.
و من قرأ القرآن ابتغاء وجه اللّه و تفقّها في الدّين، كان له من الثّواب مثل جميع ما أعطي الملائكة و الأنبياء و المرسلون.
و من تعلّم القرآن يريد به رياء و سمعة ليمارى به السّفهاء و يباهي به العلماء و يطلب به الدّنيا، بدّد اللّه عظامه يوم القيامة و لم يكن في النّار أشدّ عذابا منه، و ليس نوع من أنواع العذاب إلّا [و] يعذّب به من شدّة غضب اللّه عليه و سخطه.
و من تعلّم القرآن و تواضع في العلم و علّم عباد اللّه و هو يريد ما عند اللّه، لم يكن في الجنّة أعظم ثوابا منه و لا أعظم منزلة منه، و لم يكن في الجنّة منزل و لا درجة رفيعة و لا نفيسة إلّا و كان له فيها أوفر النّصيب و أشرف المنازل. [2] «كسى كه ياد گيرد قرآن را و عمل به آن نكند و عوض آن اختيار كند حبّ دنيا و زينت آن را، مستوجب غضب خدا شود، و در درجه يهود و نصارى است كه كتاب خدا را پشت سرشان انداختند.» «و كسى كه قرائت قرآن كند و قصد كند به آن سمعه و طلب كند به آن دنيا را، ملاقات كند خدا را روز قيامت در صورتى كه روى او استخوان بىگوشت است، و قرآن به پشت گردن او زند تا داخل آتش كند او را، و بيفتد در آن با آنها كه افتادند.» «و كسى كه قرائت قرآن كند و عمل به آن نكند، خداوند او را كور محشور فرمايد روز قيامت. مىگويد: «خداوندا، من بينا بودم پس چرا مرا كور محشور كردى؟» مىفرمايد: «چنانچه تو نسيان آيات ما كردى كه بر تو فرو فرستاديم امروز نيز تو نسيان شدى.» پس او را به سوى آتش فرستند.»