responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح چهل حديث( اربعين حديث) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 253

الحديث السادس عشر

بإسنادنا المتّصلة إلى ثقة الإسلام و المسلمين، فخر الطائفة الحقّة و مقدّمهم، محمّد بن يعقوب الكلينيّ، رضي اللّه عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عليّ بن النّعمان، عن عبد اللّه بن مسكان، عن أبي بصير، قال سمعت أبا عبد اللّه، عليه السّلام يقول: إنّ الحرّ حرّ على جميع أحواله، إن نابته نائبة، صبر لها، و إن تداكّت عليه المصائب، لم تكسره و إن اسر و قهر و استبدل باليسر عسرا، كما كان يوسف الصّدّيق الأمين لم يضرر حريّته أن استعبد و قهر و اسر، و لم تضرره ظلمة الجبّ و وحشته و ما ناله، أن منّ اللّه عليه فجعل الجبّار العاتى له عبدا بعد إذ كان [له‌] مالكا، فأرسله و رحم به أمّة. و كذلك الصّبر يعقّب خيرا. فاصبروا و وطّنوا أنفسكم على الصّبر توجّروا. [1] ترجمه «ابو بصير گفت شنيدم حضرت صادق، عليه السلام، را كه مى‌گفت: آزاد آزاد است بر همه احوال خود. اگر بيايد او را مصيبتى، صبر كند مر آن را، و اگر فرو كوبيده شود بر او مصيبتها، نمى‌شكند او را گر چه اسير شود و مقهور گردد و سختى را به آسانى بدل گيرد. چنانچه بود يوسف، عليه السلام، بسيار راستگوى امين كه ضرر نرساند آزادى او را اينكه به بندگى گرفته شد و اسير شد و مقهور گرديد. و زيان نرساند او را تاريكى چاه و ترس آن و آنچه رسيد او را، تا آنكه منت گذاشت خدا بر او، پس قرار داد جبار متكبر را بنده او، بعد از آنكه مالك بود، پس، فرستاد خدا او را (يعنى به پيغمبرى) و ترحم فرمود به واسطه او امتى را. و همين طور صبر دنبال آورد


[1] اصول كافى، ج 2، ص 89، «كتاب ايمان و كفر»، «باب صبر»، حديث 6.

اسم الکتاب : شرح چهل حديث( اربعين حديث) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست