responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 360

و الظاهر أنّها غیر نافلة المغرب (1)، و لا یجب جعلها منها بناءً علی المختار من جواز النافلة لمن علیه فریضة (2).
______________________________
من فصل: أعداد الفرائض و نوافلها «1».
و من ثمّ ذکرنا ثمة أنّ استحباب هذه الصلاة بعنوانها غیر ثابت لتکون مستثنی عمّا تضمّن المنع عن التطوّع فی وقت الفریضة، و أنّ المتعیّن الإتیان بها بقصد الرجاء، فراجع و لاحظ.
(1) قد تقدّم فی المسألة المشار إلیها آنفاً أنّه بناءً علی ثبوت استحباب هذه الصلاة ینبغی التفصیل حینئذ بین الإتیان بها قبل نافلة المغرب و بین الإتیان بها بعدها، و أنّها علی الأوّل تعدّ من النافلة، لانطباق المطلق علی المقیّد خارجاً و اتِّحاده معه وجوداً، و لذلک یصدق الأمران معاً، بخلاف ما لو أخّرها عن نوافل المغرب، لبقاء الأمر بالغفیلة علی حالها.
فالنتیجة: أنّ ما بین العشاءین علی الأوّل أربع رکعات، و علی الثانی ست. و لمزید التوضیح راجع تلک المسألة.
(2) و أمّا بناءً علی عدم الجواز فتأخیر الغفیلة عن النافلة ما لم یثبت استحبابها بعنوانها مخالف للاحتیاط کما لا یخفی.
______________________________
(1) شرح العروة 11: 73.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست