responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 264

[المسألة السابعة و الأربعون: إذا دخل فی السجود من الرکعة الثانیة فشکّ فی رکوع هذه الرکعة]

[2180] المسألة السابعة و الأربعون: إذا دخل فی السجود من الرکعة الثانیة فشکّ فی رکوع هذه الرکعة و فی السجدتین من الأُولی (1) ففی البناء علی إتیانها من حیث إنّه شکّ بعد تجاوز المحل، أو الحکم بالبطلان لأوْله إلی الشک بین الواحدة و الاثنتین وجهان، و الأوجه الأوّل، و علی هذا فلو فرض الشک بین الاثنتین و الثلاث بعد إکمال السجدتین مع الشک فی رکوع الرکعة التی بیده و فی السجدتین من السابقة لا یرجع إلی الشک بین الواحدة و الاثنتین حتّی تبطل الصلاة، بل هو من الشک بین الاثنتین و الثلاث بعد الإکمال، نعم لو علم بترکهما مع الشک المذکور یرجع إلی الشک بین الواحدة و الاثنتین لأنّه عالم حینئذ باحتساب رکعتیه برکعة.
______________________________
من الاکتفاء بالرکعة المتّصلة حینئذ، إذ السلام الصادر منه لم یکن عمدیاً، لأجل الغفلة و عدم عروض الشک فی الصلاة حسب الفرض، فلا مانع من هذه الناحیة.
و بعد الإتیان بتلک الرکعة یقطع ببراءة الذمّة و سلامة الصلاة عن الزیادة و النقصان علی أیّ تقدیر، لأنّها إن کانت تامّة فالرکعة لغو زائد، و إن کانت ناقصة فوظیفته التتمیم بالرکعة المتّصلة و قد فعل. فالاکتفاء بها خاص بهذه الصورة.
(1) فهل یحکم حینئذ بالبطلان نظراً إلی أنّ نتیجة هذا الشک هو الشک فی أنّ ما بیده هل هی الرکعة الأُولی أو الثانیة، لما تقدّم سابقاً فی المسألة الثالثة و العشرین من أنّ من تذکّر و هو فی سجود الرکعة الثانیة أنّه ترک سجدة أو سجدتین من الرکعة السابقة و ترک أیضاً رکوع هذه الرکعة جعل السجدة التی بیده للرکعة الأُولی، لعدم خروجه عنها حقیقة، إذ الخروج عن الرکعة متقوّم بالدخول فی رکوع الرکعة اللّاحقة، و لم یدخل فیه، فهو باق بعد فی الرکعة

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست