responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 246

..........
______________________________
وجداناً فیشمله حکمه من البناء علی الأربع و الإتیان بسجدتی السهو.
أو لا یجری لأجل اختصاص حکم هذا الشک کغیره من الشکوک بما إذا حدث ابتداءً، و لا یعمّ ما إذا کان متفرِّعاً علی الشک السابق و متولّداً منه کما فی المقام، حیث إنّ هذا الشک من فروع الشک السابق و مترتِّب علیه بعد ضمّ الرکعة المتّصلة، فلا یکون مشمولًا لحکم هذا الشک، بل اللّازم إعمال حکم الشک الأوّل المستلزم لاتِّصاف الرکعة بالزیادة الموجبة للبطلان؟ فیه وجهان اختار ثانیهما فی المتن. و هو الصحیح.
و لتوضیحه نقول: من المعلوم عدم الفرق بین الوجهین و عدم ترتّب أثر فی البین فیما إذا کان التذکّر بعد الإتیان برکعة ناقصة، أی حال القیام إلی الرکعة الزائدة المحتمل کونها خامسة، للزوم هدم القیام حینئذ سواء أ کان محکوماً بحکم الشک بین الثلاث و الأربع أو الأربع و الخمس، لاتِّصاف القیام حینئذ بالزیادة الموجبة للزوم هدمه و إجراء حکم الشک بین الثلاث و الأربع علی التقدیرین، و هذا واضح، فتکون الصلاة محکومة بالصحّة علی کلّ حال.
کما لا فرق بینهما أیضاً فیما إذا کان التذکّر بعد التجاوز عن القیام و قبل إکمال السجدتین کحال الرکوع و نحوه من الحالات المتخلّلة بینهما، لبطلان الصلاة حینئذ علی التقدیرین، إذ لو کان من الشک بین الأربع و الخمس فهو باطل قبل إکمال السجدتین، و لو کان من الشک بین الثلاث و الأربع فهو أیضاً باطل من أجل زیادة الرکن.
فالفرق بین الوجهین إنّما یظهر فیما إذا کان التذکّر بعد الإتیان برکعة تامّة، أی بعد إکمال السجدتین، حیث إنّه محکوم بالصحّة لو کان من الشک بین الأربع و الخمس، و بالبطلان لو کان من الشک بین الثلاث و الأربع. فیختلف الوجهان فی هذه الصورة فقط.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست