responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 471

و هکذا، إلّا إذا خرج عن المتعارف فلا یجب الجواب حینئذ (1).

[مسألة 24: إذا کان المصلِّی بین جماعة فسلّم واحد علیهم و شکّ المصلِّی فی أنّ المسلّم قصده أیضاً أم لا]

[1725] مسألة 24: إذا کان المصلِّی بین جماعة فسلّم واحد علیهم و شکّ المصلِّی فی أنّ المسلّم قصده أیضاً أم لا، لا یجوز له الجواب (2)، نعم لا بأس به بقصد القرآن أو الدُّعاء (3).

[مسألة 25: یجب جواب السلام فوراً]

[1726] مسألة 25: یجب جواب السلام فوراً (4) فلو أخّر عصیاناً أو نسیاناً بحیث خرج [1] عن صدق الجواب لم یجب، و إن کان فی الصلاة لم یجز (5)
______________________________
(1) لعدم صدق التحیّة، بل هی أشبه بالسخریة، و مقتضی الأصل البراءة.
(2) لأصالة عدم قصده و عدم تعلّق السلام به، فیکون الرد حینئذ من کلام الآدمی غیر المقرون بمسوّغ شرعی.
(3) قد مرّ غیر مرّة ما فی هذا القصد و أنّه لا ینفع فلاحظ.
(4) علی المشهور، و الوجه فیه أنّ ذلک هو من مقتضیات مفهوم الرد عرفاً لتقوّم ردّ التحیّة بالارتباط بها بحیث یعد جواباً لها، فلا یصدق مع الفصل المعتد به، نظیر الارتباط المعتبر بین الإیجاب و القبول، فکما أنّه مع الفصل المخل لا یکون قبولًا للإیجاب، فکذا فی المقام لا یعد ردّاً للسلام، و إنّما هو تحیّة أُخری بحیالها، فالمحافظة علی الارتباط تستدعی المبادرة إلی الجواب و مراعاة الفوریة بطبیعة الحال و هذا واضح.
(5) لعدم کونه مصداقاً للرد السائغ حسبما عرفت.
______________________________
[1] لعلّه أراد به الخروج عن صدق الردّ الّذی هو متعلّق الوجوب.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست