responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 442

[مسألة 3: إذا تکلّم بحرف واحد غیر مفهم للمعنی لکن وصله بإحدی کلمات القراءة أو الأذکار]

[1704] مسألة 3: إذا تکلّم بحرف واحد غیر مفهم للمعنی لکن وصله بإحدی کلمات القراءة أو الأذکار، أبطل من حیث إفساد تلک الکلمة (1) إذا خرجت تلک الکلمة عن حقیقتها.

[مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المدّ و اللین]

[1705] مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المدّ و اللین و إن زاد فیه بمقدار حرف آخر، فإنّه محسوب حرفاً واحدا (2).

[مسألة 5: الظاهر عدم البطلان بحروف المعانی]

[1706] مسألة 5: الظاهر عدم البطلان بحروف المعانی (3) مثل (ل) حیث إنّه لمعنی التعلیل أو التملیک أو نحوهما، و کذا مثل (و) حیث یفید معنی العطف، أو القسم، و مثل (ب) فإنّه حرف جر و له معان، و إن کان الأحوط البطلان مع قصد هذه المعانی، و فرق واضح بینها و بین حروف المبانی.
______________________________
(1) لکونها من الزیادة القادحة و الکلام العمدی، و أمّا علی المختار من کفایة الحرف الواحد فی الإبطال فالأمر أوضح.
(2) لوضوح عدم کون المد بنفسه حرفاً و لا حرکة.
(3) فانّ هذه الحروف و إن افترقت عن حروف المبانی فی کونها موضوعة لمعنی ما، إلّا أنّ ذلک المعنی لما کان من المعانی الحرفیة التی هی غیر مستقلّة و لا تفید إلّا لدی الانضمام مع الغیر فلا جرم کانت عند الانفراد من مصادیق المهمل و بذلک تفترق عن مثل الأمر من (وعی) أو (وقی) لکونها مفیدة للمعنی باستقلالها بل عرفت أنّها لدی التحلیل مرکّبة من حروف ثلاثة، لکون موضوع المرکب أعم من المذکور و المقدّر کما تقدّم. هذا کلّه بناءً علی اختصاص المبطل بما ترکّب من حرفین. و أمّا علی المختار من کفایة الحرف الواحد فالأمر واضح.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست