responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 397

[فصل فی التعقیب]

فصل فی التعقیب و هو الاشتغال عقیب الصلاة بالدُّعاء أو الذکر أو التلاوة أو غیرها من الأفعال الحسنة: مثل التفکّر فی عظمة اللّٰه، و نحوه، و مثل البکاء لخشیة اللّٰه أو للرغبة إلیه، و غیر ذلک. و هو من السنن الأکیدة، و منافعه فی الدین و الدُّنیا کثیرة، و فی روایة: «من عقّب فی صلاته فهو فی صلاته» و فی خبر: «التعقیب أبلغ فی طلب الرِّزق من الضرب فی البلاد» و الظاهر استحبابه بعد النوافل أیضاً، و إن کان بعد الفرائض آکد. و یعتبر أن یکون متّصلًا بالفراغ منها غیر مشتغل بفعل آخر ینافی صدقه الّذی یختلف بحسب المقامات من السفر و الحضر، و الاضطرار و الاختیار. ففی السفر یمکن صدقه حال الرکوب أو المشی أیضاً کحال الاضطرار، و المدار علی بقاء الصدق و الهیئة فی نظر المتشرِّعة، و القدر المتیقن فی الحضر الجلوس مشتغلًا بما ذکر من الدُّعاء و نحوه، و الظاهر عدم صدقه علی الجلوس بلا دعاء أو الدُّعاء بلا جلوس إلّا فی مثل ما مرّ، و الأولی فیه الاستقبال و الطهارة و الکون فی المصلّی و لا یعتبر فیه کون الأذکار و الدُّعاء بالعربیة، و إن کان هو الأفضل، کما أنّ الأفضل الأذکار و الأدعیة المأثورة المذکورة فی کتب العلماء، و نذکر جملة منها تیمّناً:
أحدها: أن یکبِّر ثلاثاً بعد التسلیم رافعاً یدیه علی هیئة غیره من التکبیرات.
الثانی: تسبیح الزهراء (صلوات اللّٰه علیها) و هو أفضلها علی ما ذکره جملة من العلماء ففی الخبر: «ما عبد اللّٰه بشی‌ء من التحمید أفضل من تسبیح

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست