اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 9 صفحة : 112
شاة إلى أن تبلغ
خمساً وعشرين ، فإذا ، بلغت ذلك ففيها ابنة مخاض ، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ خمساً
وثلاثين فإذا بلغت خمسا وثلاثين ففيها ابنة لبون ، ثمّ ليس فيها شيء حتىٰ
تبلغ خمساً وأربعين ، فإذا بلغت خمساً وأربعين ففيها حقّة طروقة الفحل ، ثمّ ليس
فيها شيء حتى تبلغ ستّين ، فإذا بلغت ستّين ففيها جذعة ، ثمّ ليس فيها شيء حتى
تبلغ خمساً وسبعين ، فإذا بلغت خمساً وسبعين ففيها ابنتا لبون ، ثم ليس فيها شيء
حتى تبلغ تسعين ، فإذا بلغت تسعين ففيها حقّتان طروقتا الفحل ، ثمّ ليس فيها شيء
حتى تبلغ عشرين ومائة ، فإذا بلغت عشرين ومائة ففيها حقّتان طروقتا الفحل ، فإذا
زادت واحدة على عشرين ومائة ففي كلّ خمسين حقّة ، وفي كلّ أربعين ابنة لبون ، ثم
ترجع الإِبل على أسنانها [١]
، وليس على النيف شيء ، ولا على الكسور شيء ... الحديث.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب
مثله [٢] ، وكذا كلّ
ما قبله.
[ ١١٦٤٥ ] ٧ ـ ورواه
الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن
[١] ذكر الكليني في الكافي ٣
: ٥٣٣ ، والصدوق في الفقيه ٢ : ١٣ ، وفي معاني الأخبار : ٣٢٨ : « باب اسنان الإِبل
».
من أول ما تطرحه اُمه إلى
تمام السنة حوار ، فاذا دخل في الثانية سمّي ابن مخاض لأن اُمّه قد حملت ، فإذا
دخل في الثالثة سمّي ابن لبون وذلك أن اُمه قد وضعت وصار لها لبن ، فإذا دخل في
الرابعة سمّي الذكر حِقّاً والاُنثىٰ حِقّة لأنّه قد استحق أن يحمل عليه ، فإذا
دخل في الخامسة سمّي جذعاً ، فإذا دخل في السادسة سمّي ثنياً لأنه قد ألقىٰ
ثنيته ، فإذا دخل في السابعة ألقى رباعيته وسمي رباعيّاً ، فإذا دخل في الثامنة
ألقىٰ السن التي بعد الرباعية وسمّي سديساً ، فإذا دخل في التاسعة فطر نابه
سمي بازلاً ، فاذا دخل في العاشرة فهو مخلف ، وليس له بعد هذا اسم ، والأسنان التي
تؤخذ في الصدقة من ابن مخاض إلى الجذع ، انتهى.
قال الصدوق ( في المعاني :
٣٢٩ ) : وجدت هذا مثبتاً بخط سعد بن عبد الله بن أبي خلف رضياللهعنه.