والسجود سهواً ،
وبطلانها بتركهما أو ترك أحدهما عمداً
[ ٨٠٧٨ ] ١ ـ محمّد
بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفربن محمّد ، عن عبدالله
القدّاح ، عن جعفر ، عن أبيه ، أنّ علياً عليهالسلام
سئل عن رجل ركع ولم يسبّح ناسياً؟ قال : تمت صلاته.
[ ٨٠٧٩ ] ٢ ـ وعنه ،
عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن الأوّل عليهالسلام
عن رجل نسي تسبيحه في ركوعه وسجوده؟ قال : لا بأس بذلك.
[ ٨٠٨٠ ] ٣ ـ وقد
تقدّم حديث أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : سبح في الركوع ثلاث مرّات ، وفي السجود ثلاث مرّات ، فمن نقص واحدة نقص ثلث
صلاته ، ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته ، ومن لم يسبّح فلاصلاة له.
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك [١] ، ويأتي ما يدلّ عليه [٢].
[١] يأتي ما يدل على ذلك في
الحديث ٢ من الباب ١٩ من أبواب الخلل ، وعلى بعض المقصود في الباب ١٥ من أبواب
السجود ، وعلى بطلانها بزيادة سجدة عمداً في الباب ٨ من أبواب السجود.
الباب ١٥
فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ :
١٥٧|٦١٢.
٢ ـ التهذيب ٢ :
١٥٧|٦١٤.
٣ ـ تقدم في الحديث
٧ من الباب ٤ من هذه الأبواب.
[١] تقدم في الحديثين ٥ و ٧
من الباب ٤ ، وفي الحديث ٥ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
[٢] يأتي حكم الشك فيه في
الحديث ٩ من الباب ٢٣ من أبواب الخلل ، وفي الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب القواطع.
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 6 صفحة : 320