[ ٣٥٥٢٤ ] ٢ ـ وعن
مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام
في قوله تعالى : ( ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية
مسلمة إلى أهله )[١] قال : أما
تحرير رقبة مؤمنة ففيما بينه وبين الله ، وأما دية مسلمة إلى أولياء المقتول و ( إن كان من
قوم عدو لكم )[٢] قال : وإن
كان من أهل الشرك الذين ليس لهم في الصلح ( وهو مؤمن فتحرير رقبة
)[٣] فيما بينه وبين الله وليس عليه الدية (وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق وهو مؤمن
فتحرير رقبة مؤمنة )[٤] فيما بينه
وبين الله ( ودية مسلمة إلى أهله )[٥].
[ ٣٥٥٢٥ ] ٣ ـ وعن
حفص بن البختري ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
في قوله : ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ـ
إلى قوله ـ : فان كان من
قوم عدو لكم وهو مؤمن )[١] قال : إذا
كان من أهل الشرك ، فتحرير رقبة مؤمنة فيما بينه وبين الله وليس عليه دية ( وإن كان
من قوم بينكم وبينهم ميثاق ، فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة )[٢]
قال : تحرير رقبة مؤمنة فيما بينه وبين الله ، ودية مسلمة إلى أوليائه.