[ ٣٤٣٣١ ] ٥ ـ
وبإسناده عن يونس بن يعقوب ، عن أبي مريم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أتت امرأة أمير المؤمنين عليهالسلام فقالت : قد فجرت ، فأعرض بوجهه عنها ،
فتحولت حتى استقبلت وجهه ، فقالت : إني قد فجرت ، فأعرض عنها ، ثم استقبلته فقالت
: إنّي قد فجرت ، فأعرض عنها ، ثم استقبلته ، فقالت : إني فجرت ، فأمر بها فحبست
وكانت حاملا ، فتربص بها حتى وضعت ، ثم أمر بها بعد ذلك فحفر لها حفيرة في الرحبة
وخاط عليها ثوبا جديدا ، وأدخلها الحفيرة إلى الحقو وموضع الثديين وأغلق باب
الرحبة ورماها بحجر ، وقال : بسم الله ، اللهم على تصديق كتابك وسنة نبيك ، ثم أمر
قنبر فرماها بحجر ، ثم دخل منزله ، ثم قال : يا قنبر ائذن لأصحاب محمد ، فدخلوا
فرموها بحجر حجر ، ثم قاموا لا يدرون أيعيدون حجارتهم ، أو يرمون بحجارة غيرها
وبها رمق ، فقالوا : يا قنبر أخبره أنا قد رمينا بحجارتنا وبها رمق كيف نصنع؟ فقال
: عودوا في حجارتكم ، فعادوا حتى قضت ، فقالوا له : قد ماتت فكيف نصنع بها؟ قال :
فادفعوها إلى أوليائها ، ومروهم أن يصنعوا بها كما يصنعون بموتاهم.
[ ٣٤٣٣٢ ] ٦ ـ
وبإسناده عن عمار بن موسى الساباطي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
أنه سئل عن محصنة زنت وهي حبلى؟ قال : تقر حتى تضع ما في بطنها ، وترضع ولدها ، ثم
ترجم.