اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 27 صفحة : 38
رأيه ، ولا مقاييسه
خلافاً لأمر محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، كذلك لم يكن لأحد [٣]
بعد محمّد (
صلّى الله عليه وآله ) أن يأخذ بهواه ، ولا رأيه ، ولا مقاييسه ، ثمَّ قال :
واتّبعوا آثار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وسنّته ، فخذوا بها ،
ولا تتّبعوا أهواءكم ورأيكم [٤]
فتضلّوا ، فإنَّ أضلّ الناس عند الله من اتّبع هواه ورأيه بغير هدى من الله ، وقال : أيّتها العصابة [٥]
! عليكم بآثار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وسنّته ، وآثار الأئمّة
الهداة من أهل بيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من بعده وسنّتهم ،
فإنّه من أخذ بذلك فقد اهتدى ، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضلَّ ، لأنهم هم
الّذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم. الحديث.
[ ٣٣١٥٣ ] ٣ ـ وعنه
، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سماعة بن مهران ،
عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ما لكم وللقياس ،
إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ، ثمَّ قال : إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا
به ، وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها ـ وأومأ [١]
بيده إلى فيه ـ ثمَّ قال : لعن الله أبا حنيفة ، كان يقول : قال عليٌّ ( عليه السلام ) ، وقلت [٢]
، وقالت الصحابة ، وقلت [٣]
، ثمَّ قال : أكنت تجلس إليه ؟ قلت : لا ، ولكن هذا كلامه فقلت : أصلحك
الله ، أتى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الناس بما يكتفون به في عهده
؟ قال : نعم ، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ، فقلت : فضاع من ذلك شيء
؟ فقال : لا ، هو عند أهله.
[ ٣٣١٥٤ ] ٤ ـ وعنه
، عن أبيه ، عن أحمد بن عبد الله العقيلي ، عن