اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 14 صفحة : 207
النوفلي ، عن علي بن
أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : قلت له : ما علة الاضحية؟ فقال : إنه يغفر لصاحبها عند أول قطرة تقطر من
دمها على الارض ، وليعلم الله عزّ وجلّ من يتقيه بالغيب ، قال الله عزّ وجلّ : ( لن ينال
الله لحومها ولا دماؤها ولكن يَنالُه التقوى منكم )[١]
ثم قال : انظر كيف قبل الله قربان هابيل ورد قربان قابيل.
[ ١٨٩٩٧ ] ١٢ ـ علي
بن جعفر في ( كتابه ) عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام
قال : سألته عن الاضحية؟ فقال : ضح بكبش أملح أقرن فحلا سمينا ، فإن لم تجد كبشا
سمينا فمن فحولة المعزى ، أو موجأ من الضأن أو المعز ، فإن لم تجد فنعجة من الضأن
سمينة.
قال : وكان علي عليهالسلام يقول : ضح بثني فصاعدا ، واشتره سليم
الاذنين والعينين ، واستقبل القبلة ، وقل حين تريد أن تذبح : « وجهت وجهي للذي فطر
السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله
رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك ، اللهم تقبل
مني ، بسم الله الذي لا إله إلا هو ، والله أكبر وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته
» ثم كل وأطعم.
[١] تقدم ما يدل على أن وقت
الذبح بعد الصلاة في الحديث ٦ من الباب ٢ من أبواب صلاة العيد ، وما يدل على
الدعاء في الباب ٣٧ ، وما يدل على التضحية عن العيال وعن الغير في الاحاديث ٣ و ٤
و ٤ و ٧ من الباب ١٠ من هذه الابواب.
ويأتي ما يدل على استحباب
القرض للاضحية لمن لم يجد في الباب ٦٤ من هذه الابواب.
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 14 صفحة : 207