اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 13 صفحة : 268
عبدالله عليهالسلام : إن معاوية أول من علق على بابه
مصراعين [١]
بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عزّ وجلّ : ( سواء العاكف فيه والباد ) [٢] وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي
على الحاضر حتى يقضي حجه ... الحديث.
[ ١٧٧١٧ ] ٢ ـ وعن
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن يحيى بن
أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام
، قال : لم يكن لدور مكة أبواب ، وكان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون
بها ، وكان أول من بوبها معاوية.
[ ١٧٧١٨ ] ٣ ـ محمد
بن علي بن الحسين قال : سئل الصادق عليهالسلام
عن قول الله عزّ وجلّ : ( سواء العاكف فيه والباد ) [١] فقال : لم يكن ينبغي أن يضع [٢] على دور مكة أبواب ، لان للحاج أن
ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم ، وإن أول من جعل لدور مكة
أبوابا معاوية.
وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن
عبدالله ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن
عثمان الناب ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال سألته عن قول الله عزّ وجلّ : (
سواء العاكف فيه والباد ) [٣]
ثم ذكر مثله [٤].
[١] مصراعا الباب : الخشبتان
اللتان يتكون منهما الباب ، وبغلقهما يغلق. انظر ( مجمع البحرين ـ صرع ـ ٤ : ٣٥٩
).