responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 395

ومنها لا : أن الرأس والرجلين ليس هما في كل وقت باديان ، وظاهران ، كالوجه واليدين ، لموضع العمامة والخفين ، وغيرذلك.

[١٠٣٣] ١٤ ـ وفي ( عيون الأخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه‌السلام ، أنه كتب إلى المأمون ، أن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله ـ إلى أن قال ـ ثم الوضوء كما أمر الله في كتابه ، غسل الوجه واليدين إلى [١] المرفقين ، ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة.

[١٠٣٤] ١٥ ـ وفي ( العلل ) و( عيون الأخبار ) أيضا بإسناده عن محمد بن سنان ، عن الرضا عليه‌السلام ـ في جواب مسائله ـ : وعلة الوضوء التي من أجلها وجب غسل الوجه والذراعين ، ومسح الرأس والرجلين ، فلقيامه بين يدي الله عز وجل ، واستقباله إياه بجوارحه الظاهرة ، وملاقاته بها الكرام الكاتبين ، فيغسل الوجه للسجود والخضوع ، ويغسل اليدين ليقلبهما ، ويرغب بهما ، ويرهب ، ويتبتل ، ومسح الرأس والقدمين لأنهما ظاهران مكشوفان ، يستقبل بهما في كل حالاته ، وليس فيهما من الخضوع والتبتل ما في الوجه والذراعين.

[١٠٣٥] ١٦ ـ وفي ( العلل ) بإسناده قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فسألوه عن مسائل ، وكان فيما سألوه : أخبرنا يا محمد ، لأي علة توضأ هذه الجوارح الأربع وهي أنظف المواضع في الجسد؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما أن وسوس الشيطان إلى آدم عليه‌السلام دنا من الشجرة ، فنظر إليها ، فذهب ماء وجهه ، ثم قام ومشى إليها ، وهي أول قدم مشت إلى الخطيئة ، ثم تناول بيده منها ما عليها ، وأكل ، فتطاير الحلي والحلل عن جسده ، فوضع ادم يده على أم رأسه ، وبكى ، فلما تاب الله عليه فرض


١٤ ـ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢١|١.

[١] في المصدر : من.

١٥ ـ علل الشرائع : ٢٨٠|٢ ، عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٨٩|١. والفقيه ١ : ٣٥ |١٢٨ وبين المصادر اختلاف في ألفاظ الحديث اشار إلى بعضها المصنف في الهامش لكنه لم يقرأ في المصورة.

١٦ ـ علل الشرائع : ٢٨٠|١.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست