responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 285
إبراد الكبد الحري ومن سقى كبدا حرى من بهيمة وغيرها أظله الله يوم لا ظل إلا ظله.
ورواه الصدوق مرسلا.
[3] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن مرزام، عن مصادف قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فيما بين مكة والمدينة فمررنا على رجل في أصل شجرة وقد القي بنفسه فقال: مل بنا إلى هذا الرجل فإني أخاف أن يكون قد أصابه عطش، فملت إليه فإذا رجل من القراشين، طويل الشعر، فسأله أعطشان أنت؟ فقال: نعم، فقال لي: انزل يا مصادف فاسقه، فنزلت وسقيته ثم ركبت وسرنا فقلت: هذا نصراني أفتصدق على نصراني؟ فقال: نعم إذا كانوا في مثل هذه الحال.
[4] علي بن عيسى في (كشف الغمة) نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري، عن علي بن الحسين عليه السلام إنه كان في سفر يتغذى وعنده رجل فأقبل غزال في ناحية يتقمم وكانوا يأكلون على سفرة في ذلك الموضع، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: ادن فكل فأنت آمن، فدنا الغزال فأقبل يتقمم من السفرة الحديث.
(12355) [5] وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أبي خرج إلى ماله ومعه ناس من مواليه وغيرهم، فوضعت المائدة لنتغذى وجاء ظبي وكان قريبا منه، فقال: يا ظبي أنا علي بن الحسين وأمي فاطمة هلم إلى الغذاء فجاء الظبي حتى أكل معهم ما شاء الله أن يأكل. الحديث.
[6] محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه إن عليا عليه السلام كان يقول: لا يذبح نسككم إلا أهل ملتكم، ولا تصدقوا بشئ من نسككم إلا على المسلمين، وتصدقوا بما سواه غير الزكاة على أهل الذمة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه هنا عموما وفي الأطعمة عموما وخصوصا.


[3] الفروع ج 1 ص 178 فيه: رجل من الفراسين.
[4] كشف الغمة ص 208 ذيل الحديثين لا يتعلق بالباب.
[5] كشف الغمة ص 208 ذيل الحديثين لا يتعلق بالباب.
[6] يب ج 2 ص 355 أخرجه أيضا في ج 8 في 29 / 27 من الذبائح.
تقدم ما يدل عليه با طلاقة في ب 1 و 18 وغيرهما، ويأتي ما يدل عليه في ب 21 و 49 وذيله وفى ج 8


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست