responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 426
فسأله حفص الكلبي فقال: أكون خلف الامام وهو يجهر بالقراءة فأدعو وأتعوذ؟ قال: نعم فادع. أقول، هذا محمول على ما قبل شروع الامام في القراءة، أو على الجمع بين الاستماع والدعاء، أو على عدم سماع المأموم القراءة لما مر.
(10905) [3] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر عن أخيه قال: سألته عن رجل يصلي خلف إمام يقتدي به في الظهر والعصر يقرأ؟
قال: لا ولكن يسبح ويحمد ربه ويصلي على نبيه صلى الله عليه وآله. ورواه علي بن جعفر في كتابه مثله.
[4] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما عليه السلام قال: إذا كنت ت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك.
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
[5] وباسناده عن علي بن مهزيار، عن النضر بن سويد، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القراءة خلف الإمام، في الركعتين الأخيرتين، قال: الإمام يقرأ فاتحة الكتاب ومن خلفه يسبح الحديث.
[6] وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن عبد الرحمن بن أبي الهاشم، عن سالم أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كنت إمام قوم فعليك أن تقرء في الركعتين الأولتين وعلى الذين خلفك أن يقولوا: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " وهم قيام فإذا كان في الركعتين الأخيرتين فعلى الذين خلفك أن يقرؤا فاتحة الكتاب، وعلى الامام أن يسبح مثل ما يسبح القوم في الركعتين الأخيرتين " الأولتين خ ل ".


[3] قرب الإسناد ص 97 - بحار الأنوار ج 4 ص 151.
[4] الفروع ج 1 ص 105 - يب ج 1 ص 255 - صا ج 1 ص 214 أورده أيضا في 6 ر 31
[5] يب ج 1 ص 220 أورد تمامه عنه وعن الكافي في ج 2 في 2 ر 42 من القراءة.
[6] يب ج 1 ص 331 فيه: " هاشم " أورده أيضا في ج 2 في 13 / 51 من القراءة.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست