responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 425
كنت خلف الامام تولاه وتثق به فإنه يجزيك قرائته، وإن أحببت أن تقرأ فاقرأ فيما يخافت فيه، فإذا جهر فأنصت قال الله تعالى: " وأنصتوا لعلكم ترحمون " الحديث.
[16] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألت عن الرجل يكون خلف الامام يجهر بالقراءة وهو يقتدي به، هل له أن يقرأ من خلفه؟ قال: لا، ولكن يقتدي به.
ورواه علي بن جعفر في كتابه إلا أنه قال: لا ولكن لينصت للقرآن. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه.

باب 32 : استحباب تسبيح المأموم ودعائه وذكره وصلاته على محمد وآله إذا لم يسمع قراءة الإمام، وعدم وجوب ذلك وكراهة سكوته
[1] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إني أكره للمرء أن يصلي خلف الامام صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كأنه حمار، قال: قلت: جعلت فداك فيصنع ماذا؟ قال: يسبح. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن عبد الله بن الصلت، والعباس بن معروف جميعا، عن بكر بن محمد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر مثله إلا أنه قال: إني لأكره للمؤمن. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد مثله إلا أنه قال: للرجل المؤمن.
[2] وباسناده عن أبي المعزا حميد بن المثنى قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام


[16] قرب الإسناد ص 95 - بحار الأنوار ج 4 ص 151.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 2 / 3 من الاذان وفى ب 26 من قراءة القرآن، وهنا في
ب 30 ويأتي ما يدل عليه في ب 32 هنا، وفى 1 / 1 من صلاة الخوف.
الباب 32 - فيه 11 حديثا: وفى الفهرست 12
[1] الفقيه ج 1 ص 130 - يب ج 1 ص 331 - قرب الإسناد ص 18.
[2] الفقيه ج 1 ص 134.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست