responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 385
يصلي صلاته في جوف بيته مغلقا عليه بابه ثم يخرج فيصلي مع جيرته تكون صلاته تلك وحده في بيته جماعة؟ فقال: الذي يصلي في بيته يضاعف الله له ضعفي أجر الجماعة تكون له خمسين درجة، والذي يصلي مع جيرته يكتب له أجر من صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله ويدخل معهم في صلاتهم فيخلف عليهم ذنوبه ويخرج بحسناتهم.
[7] وعنه، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن ناصح المؤذن قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني أصلي في البيت وأخرج إليهم، قال: اجعلها نافلة ولا تكبر معهم فتدخل معهم في الصلاة، فان مفتاح الصلاة التكبير.
[8] وعنه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: إني أدخل المسجد وقد صليت فأصلي معهم فلا (ولا) أحتسب بتلك الصلاة؟
قال: لا بأس فأما أنا فأصلي معهم وأريهم أني أسجد وما أسجد.
[9] وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن الهيثم بن واقد، عن الحسين (الحسن) بن عبد الله الأرجاني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من صلى في منزله ثم أتى مسجدا من مساجدهم فصلى فيه خرج بحسناتهم. ورواه الكليني، عن جماعة، عن أحمد ابن محمد، عن الحسين بن سعيد إلا أنه قال: فصلى معهم. ورواه الصدوق باسناده عن الحسين بن أبي عبد الله إلا أنه قال: يصلي معهم. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 7 : استحباب تخصيص الصف الأول باهل الفضل، ويسددون الامام إذا غلط
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الجهم


[7] يب ج 1 ص 330 أورد ذيله أيضا في ج 2 في 7 ر 1 من التكبير.
[8] يب ج 1 ص 330
[9] يب ج 1 ص 330 - الفروع ج 1 ص 106 - الفقيه ج 1 ص 134.
لعل الاخبار الآتية في ج 6 في أبواب الأمر بالمعروف الامرة بالتقية تدل عليه. راجع باب 10 و 11.
الباب 7 - فيه 4 أحاديث:
[1] الفروع ج 1 ص 87 أخرجه أيضا في ج 2 في 3 / 43 من القراءة.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست