responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 307
فقال: يعيد، فقال له بعض أصحابنا وأنا حاضر: والمغرب، فقال: والمغرب، فقلت له أنا: والوتر، قال: نعم والوتر والجمعة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.

باب 3 : عدم بطلان صلاة من نسي ركعة أو أكثر وسلم في غير محله ثم تيقن أو تكلم ناسيا: أو مع ظن الفراغ وبطلانها باستدبار القبلة ونحوه.
[1] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل دخل مع الامام في الصلاة وقد سبقه بركعة، فلما فرغ الامام خرج مع الناس ثم ذكر أنه فاته ركعة، قال: يعيد ركعة واحدة. وباسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن يونس، عن معاوية بن وهب، عن عبيد بن زرارة مثله.
[2] محمد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن جعفر ابن بشير، عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة، فقال: ولم أعدتم أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله في ركعتين فأتم بركعتين؟ ألا أتممتم؟! [3] وعنه، عن أيوب بن نوح، عن علي بن النعمان الرازي قال: كنت مع أصحاب لي في سفر وأنا إمامهم فصليت بهم المغرب فسلمت في الركعتين الأولتين فقال أصحابي: إنما صليت بنا ركعتين، فكلمتهم وكلموني، فقالوا: أما نحن فنعيد فقلت: لكني لا أعيد وأتم بركعة، فأتممت بركعة، ثم صرنا فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فذكرت له الذي كان من أمرنا، فقال لي: أنت كنت أصوب منهم فعلا، إنما يعيد من


تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 10 / 1 من أفعال الصلاة وهنا في ب 1.
الباب 3 - فيه 21 حديثا:
[1] الفقيه ج 1 ص 133 و 117 - المحاسن ص يأتي عن التهذيب والاستبصار تحت رقم 12.
[2] يب ج 1 ص 186 - صا ج 1 ص 187.
[3] يب ج 1 ص 187 - صا ج 1 ص 187 - الفقيه ج 1 ص 116 أورد ذيله في 4 / 15.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست