responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 917
الحسن بن علي عليه السلام وقد خرج من الدار وقد شق قميصه عن خلف وقدام.
[5] علي بن عيسى في كتاب (كشف الغمة) نقلا من كتاب (الدلائل) لعبد الله بن جعفر الحميري، عن أبي هاشم الجعفري قال: خرج أبو محمد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام وقميصه مشقوق، فكتب إليه ابن عون من رأيت أو بلغك من الأئمة شق قميصه في مثل هذا؟ فكتب إليه أبو محمد عليه السلام: يا أحمق وما يدريك ما هذا؟! قد شق موسى على هارون.
[6] محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن أحمد بن علي ابن كلثوم، عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن الحسن بن شمون وغيره قال: خرج أبو محمد عليه السلام وذكر الحديث إلا أنه قال: فكتب إليه أبو عون الأبرش.
[7] وعنه، عن إسحاق بن محمد، عن إبراهيم بن الخضيب قال: كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلى أبي محمد عليه السلام: أن الناس قد استوهنوا من شقك على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا أحمق مالك وذاك؟! قد شق موسى على هارون.
(3635) [8] وعنه، عن الفضل بن الحارث قال: كنت بسر من رأى بعد خروج سيدي أبي الحسن عليه السلام فرأينا أبا محمد عليه السلام قد شق ثوبه.
[9] محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه لما ورد الكوفة قادما من صفين، مر بالشاميين فسمع بكاء الناس على قتلى صفين (إلى أن قال:) فقال لشرحبيل الشبامي: أتغلبكم نسائكم على ما أسمع؟! ألا تنهونهن من هذا الرنيق. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث الصبر والجزع والرضا وغير ذلك، ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى في الكفارات.


[5] كشف الغمة ص 305
[6] الكشي ص 353
[7] الكشي ص 353
[8] الكشي ص 354
[9] النهج: القسم الثاني 222 وفيه بعد قوله: صفين: وخرج
إليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه فقال عليه السلام له: تغلبكم. اه. قلت:
شبام ككتاب اسم حي.
تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب السابقة ويأتي ما يدل عليه في ج 7 في ب 31 من الكفارات


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 917
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست