responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 884
شعبة (شعير) عن جعفر بن أحمد بن يوسف، عن علي بن بزرج الحناط، عن عمرو بن اليسع، عن عبد الله بن اليسع، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله الصادق جعفر ابن محمد عليه السلام - في حديث - إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزل حتى لحد سعد بن معاذ وسوى اللبن عليه، وجعل يقول: ناولني حجرا، ناولني ترابا رطبا، يسد به ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأعلم أنه سيبلى ويصل إليه البلاء ولكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه.

باب 61 : وجوب توجيه الميت في قبره إلى القبلة بان يجعل على جنبه الأيمن ووجهه إليها
[1] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان البراء بن المعرور الأنصاري بالمدينة و كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة وأنه حضره الموت، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله والمسلمون يصلون إلى بيت المقدس فأوصى البراء أن يجعل وجهه إلى تلقاء النبي صلى الله عليه وآله وأنه أوصى بثلث ماله فجرت به السنة.
[2] ورواه الكليني عن الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار نحوه إلا أنه أسقط ذكر مكة،


يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله " ص " حتى لحده وسوى اللبن
عليه اه‌ وفى ذيله: فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد: يا سعد هنيئا لك الجنة، فقال رسول
الله " ص ": يا أم سعد مه، لا تجرمي على ربك فان سعدا قد أصابته ضمة، قال: فرجع رسول الله
" ص " ورجع الناس، فقالوا: يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك
تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء، فقال " ص "! ان الملائكة كانت بلا حذاء ولا رداء فتأسيت بها،
قالوا: وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة! قال: كانت يدي في يد جبرئيل آخذ
حيث يأخذ، قالوا: أمرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره، ثم قلت: ان سعدا قد
أصابته ضمة! قال: فقال: نعم انه كان في خلقه مع أهله سوء.
الباب 61 - فيه 3 - أحاديث
[1] الفقيه ج 1 ص 261 - الفروع ج 1 ص 70 - العلل ص 109 أورده عنه وعن التهذيب في
ج 6 في 1 / 10 من الوصية.
[2] الفقيه ج 1 ص 261 - الفروع ج 1 ص 70 - العلل ص 109 أورده عنه وعن التهذيب في
ج 6 في 1 / 10 من الوصية.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 884
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست