responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 876
[1] محمد بن الحسن بإسناده عن سلمة بن الخطاب، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن أول من جعل له النعش، قال: فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
[2] وعنه، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن أبيه، عن حميد بن المثنى عن أبي عبد الرحمان الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أول نعش أحدث في الاسلام نعش فاطمة، إنها اشتكت شكاتها التي قبضت فيها وقال لأسماء: إني نحلت فاذهب لحمي، ألا تجعلين لي شيئا يسترني؟ فقالت أسماء: إني إذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئا أفلا أصنع لك مثله؟ فإن أعجبك صنعت لك، قالت: نعم، فدعت بسرير فأكبته لوجهه، ثم دعت بجرائد فشددته على قوائمه، ثم جللته ثوبا فقالت: هكذا رأيتهم يصنعون، فقالت اصنعي لي مثله، استريني سترك الله من النار.
[3] محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق عليه السلام: أول من جعل له النعش فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
(3455) [4] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن أول من جعل له النعش، فقال: فاطمة عليها السلام.
[5] علي بن عيسى في (كشف الغمة) عن ابن عباس قال: مرضت فاطمة عليها السلام مرضا شديدا فقالت لأسماء بنت عميس: ألا ترين إلى ما بلغت؟ فلا تحمليني على سرير ظاهر، فقالت: لا لعمري، ولكن أصنع نعشا كما رأيت يصنع بالحبشة قالت: فأرينيه، فأرسلت إلى جرائد رطبة فقطعت من الأسواق، ثم جعلت على السرير نعشا، وهو أول ما كان النعش، فتبسمت وما رأيتها متبسمة إلا يومئذ ثم حملناها فدفناها ليلا.
[6] وعن أسماء بنت عميس أن فاطمة عليها السلام قالت: لها إني قد استقبحت


[1] يب ج 1 ص 132
[2] يب ج 1 ص 132
[3] الفقيه ج 1 ص 62
[4] الفروع ج 1 ص 69
[5] كشف الغمة ص 150
[6] كشف الغمة ص 150


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 876
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست