responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 61
الله فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا ثم دعا بملح فدلكه فهدأت ثم قال أبو جعفر عليه السلام: لو علم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن ابن أسباط، عن إبراهيم بن أبي محمود وذكر الأول نحوه وعن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن وذكر الثاني وعن أبيه، عن عمرو بن إبراهيم وخلف بن حماد وذكر الثالث وعن أبيه، عن ابن أبي عمير وذكر الرابع.
[5] وعن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست، عن عمر بن أذينة عن أبي جعفر عليه السلام قال: لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب وهو يصلى بالناس، فأخذ النعل فضربها ثم قال بعد ما انصرف: لعنك الله فما تدعين برا ولا فاجرا إلا آذيته ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة ثم قال: لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى ترياق ولا غيره. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك
باب 42 : جملة من الأطعمة والأشربة المباحة والمحرمة
[1] الحسن بن علي بن شعبة في كتاب (تحف العقول) عن الصادق عليه السلام في حديث قال: وأما ما يحل للانسان أكله مما أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية: صنف منها جميع الحب كله من الحنطة والشعير والأرز والحمص وغير ذلك من صنوف الحب وصنوف السماسم وغيرهما كل شئ من الحب مما يكون فيه غذاء الانسان في بدنه وقوته فحلال أكله، وكل شئ يكون فيه المضرة على الانسان


[5] المحاسن: ص 590 ح 98.
وتقدم في ب 10 من هذه الأبواب ما يدل على ذلك.
الباب 42 فيه: حديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
[1] تحف العقول: ط ت ص 337 " ما يحل للانسان أكله " فيه: فأما ما يحل ويجوز
والحمص حب يؤكل والسماسم ج سمسم بكسر المهملتين نبات يستخرج من
حبه السيرج.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست