responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 334
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.

باب 8 : أنه إذا تشاح أهل الماء حبس على الأعلى للزرع إلى الشراك وللنخل إلى الكعب ثم يدفع إلى ما يليه
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن علي ابن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن أيمن، عن غياث ابن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قضى رسول الله صلى الله عليه وآله في سيل وادي مهزور (*) للزرع إلى الشراك وللنخل إلى الكعب ثم يرسل الماء إلى أسفل من ذلك، قال ابن أبي عمير: ومهزور موضع واد. ورواه الصدوق باسناده عن غياث بن إبراهيم مثله إلى قوله: أسفل من ذلك.
[2] ثم قال الصدوق: وفي خبر آخر: للزرع إلى الشراكين والنخل


وتقدم في: ج 12 (6) ص 278 ب 24 ح 2 ما يدل على ذلك.
الباب 8 فيه: 5 أحاديث:
[1] الفروع: ج 5 ص 278 ح 3 الفقيه: ج 3 ص 56 ح 1، أقول: مهزور بتقديم
الزاء على الراء وادي بني قريظة وعلى العكس موضع سوق المدينة كان تصديق به رسول الله
صلى الله عليه وآله على المسلمين وقال الصدوق في الفقيه: سمعت من أثق به من أهل المدينة أنه
وادي مهزور ومسموعي عن شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه أنه وادي مهزور بتقديم الراء
غير معجمة على الزاء العجمة وذكر أنها كلمة فارسية وهو من هرز الماء، والماء الهرز بالفارسية
الزايد على المقدار الذي يحتاج إليه.
* بتقديم المعجمة على المهملة، وقال الصدوق رحمه الله عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد
انه بتقديم المهملة على المعجمة وذكر أنها كلمة فارسية والماء الهرز بالفارسية الزائد على المقدار
الذي يحتاج إليه، وهو متفرد بهذا الضبط وهو واد لبني قريظة مسيل وربما كان يجرى منه السيل
إلى المدينة الطيبة كان خطرا على دورها وأبنيتها. ش.
[2] الفقيه: ج 3 ص 56 ح 2 يب: ج 7 ص 140 ح 4.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست