responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 466

باب 45 : استحباب الاقتصار في الاكل على الغداء والعشاء وترك الاكل فيما بينهما
[1] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن علي بن الصلت ابن أخي شهاب بن عبد ربه قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما ألقى من الأوجاع والتخم فقال لي: تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله تبارك وتعالى يقول: لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا.
[2] وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي بن أسباط عن يعقوب بن سالم عن الميثمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان منادى يعقوب عليه السلام ينادى (ان يعقوب كان له مناد ينادى - خ ل) كل غداة من منزله على فرسخ الا من أراد الغدا فليأت إلى يعقوب وإذا أمسى نادى ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب. ورواه البرقي في المحاسن عن محمد ابن علي والذي قبله عن النضر بن سويد.

باب 46 : كراهة ترك العشاء ولو بكعكة أو لقمة أو شربة ماء
[1] محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أول خراب البدن ترك العشاء.


الباب 45 - فيه حديثان:
[1] الفروع 2: 161، المحاسن: 420 فيه: علي بن صامت.
[2] الفروع 2: 161 فيه: (المثنى) وفيه: (ان يعقوب كان له مناد ينادي) وفيه:
(إلى منزل يعقوب) المحاسن: 421 فيه: (كان منادى يعقوب ينادي) وفيه: (فليأت آل
يعقوب) وزاد في آخر الحديث: (حدثني أبو القاسم ويعقوب بن يزيد والنهيكي عن زياد
القندي عن عبد الرحمن بن سليمان الهاشمي) أخرجه عن المحاسن باسناد آخر في 5 / 101
تقدم في ج 2 في 5 / 32 من الملابس: من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء ويأتي ما
يدل عليه في ب 101 ههنا وفي 18 / 10 من الأطعمة المباحة.
الباب 46 فيه 11 حديثا:
[1] الفروع 2: 162 فيه: أصل خراب البدن.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست