responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 430
يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة ومن أشبع كافرا كان حقا على الله ان يملأ جوفه من الزقوم مؤمنا كان أو كافرا.
[2] محمد بن علي بن الحسين في معاني الأخبار عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن النهيكي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الاسلام فقتل له: هلك إذا كثير من الناس فقال: إنما عنيت بقولي: " من مثل مثالا " من نصب دينا غير دين الله ودعا الناس إليه و بقولي " من اقتنى كلبا " مبغضا لأهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه من فعل ذلك فقد خرج من الاسلام.
[3] وعنه عن عمه عن محمد بن علي عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت: لأنك لا تجد أحدا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم انكم تتولونا وتبرؤون من أعدائنا ثم قال عليه السلام: من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا. ورواه في صفات الشيعة مثله.
[4] محمد بن الحسن في المجالس والاخبار باسناده عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصية له قال يا أبا ذر: لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الأتقى ولا تأكل طعام الفاسقين يا أبا ذر أطعم طعامك من تحبه في الله وكل طعام من يحبك في الله.
[5] أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أضف بطعامك من تحب في الله.
باب [20] انه يستحب للمؤمن ان لا يحتشم من أخيه ولا يتكلف له وان يتحفه ويقبل تحفته


[2] معاني الأخبار: 56 فيه: عنيت مبغضا لنا أهل البيت.
[3] معاني الأخبار: 104 فيه: (محمد بن علي الكوفي عن ابن فضال عن المعلى بن
خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول) صفات الشيعة: 167.
[4] مجالس ابن الشيخ: 339.
[5] المحاسن: 391.
راجع ج 4: ب 19 من الصدقة.
الباب 20 - فيه حديثان:


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست