responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 429
[1] محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي ابن محمد القاساني عن أبي أيوب عثمان بن مقبل (مقاتل - خ ل) المديني عن داود بن عبد الله بن محمد الجعفري عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض مغازيه فمر به ركب وهو يصلى فوقفوا على أصحاب رسول الله فسائلوهم عن رسول الله ودعوا وأثنوا و قالوا لولا أنا عجال لانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وآله فاقرؤه السلام ومضوا فانفتل رسول الله (ص) مغضبا ثم قال لهم يقف عليكم الركب ويسألونكم عنى ويبلغوني السلام ولا تعرضون عليهم الغداء! ليعز على قوم فيهم خليلي جعفر ان يجوزوه حتى يتغدوا عنده.
[2] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عدة رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام فإن لم يأكل فاعرض عليه الماء فإن لم يشرب فاعرض عليه الوضوء. أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله. وعن علي بن محمد وذكر الذي قبله.
[3] وعن ابن محبوب عن علي بن الخطاب عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام ان رجلا مشى معه إلى باب داره فدخل وترك الرجل فقال له إسماعيل: الا عرضت عليه قال: لم يكن من شأني ادخاله وأكره ان يكتبني الله عراضا.

باب 19 : عدم جواز اطعام الكافر الا ما استثنى
[1] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن عيسى عن أبي -


[1] الفروع 2: 158 فيه: (أبي أيوب سليمان بن مقاتل المديني) المحاسن: 416
فيه: أبي أيوب سليمان بن مقبل المدائني.
[2] الفروع 2: 158. المحاسن: 417.
[3] المحاسن: 417 فيه: قال: اتاه مولى له فسلم عليه ومعه ابنه إسماعيل فسلم عليه
وجلس فلما انصرف أبو عبد الله عليه السلام انصرف معه الرجل فلما انتهى أبو عبد الله عليه السلام إلى باب
داره دخل وترك الرجل فقال له ابنه إسماعيل: يا أبه الا كنت عرضت عليه الدخول؟ فقال: لم
يكن من شاني ادخاله فقال: فهو لم يكن يدخل قال: يا بني اني أكره ان يكتبني الله عراضا.
الباب 19 - فيه 5 أحاديث:
[1] الأصول: 410 (باب اطعام المؤمن).


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست