responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 30
غياث بن كلوب عن إسحاق بن عمار عن جعفر عن أبيه ان عليا عليه السلام أعتق عبدا له فقال له: ان ملكك لي ولك وقد تركته لك.
أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود في بيع الحيوان.

باب 25 : حكم من اشترى أمة نسية وأعتقها وتزوجها وأولدها ثم مات ولا مال له.
[1] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، وعن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام وأنا حاضر عن رجل باع من رجل جارية بكرا " بكذا خ ل " إلى سنة فلما قبضها المشترى أعتقها من الغد وتزوجها، وجعل مهرها عتقها ثم مات بعد ذلك بشهر، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن كان للذي اشتراها إلى سنة مال أو عقدة تحيط بقضاء ما عليه من الدين في رقبتها فان عتقه ونكاحه جايز، ان قال: وان لم يكن للذي اشتراها فأعتقها وتزوجها مال ولا عقدة يوم مات تحيط بقضاء ما عليه من الدين برقبتها فان عتقه ونكاحه باطل لأنه أعتق ما لا يملك وأرى أنها رق لمولاها الأول: قيل له: فان كانت علقت من الذي أعتقها وتزوجها ما حال الذي في بطنها: فقال: الذي في بطنها مع أمه كهيئتها. ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب وباسناده عن محمد بن يعقوب أقول: حمله الشيخ على ما إذا لم يخلف مقدار نصف ثمن الجارية لما تقدم في الوصايا في أحاديث العتق في المرض إذا كان عليه دين.
باب [26] ان من أعطاه المملوك مالا ليشتريه ويعتقه كره له القبول وحكم ما لو بذل لمولاه مالا ليبيعه.


الباب 25 فيه حديث:
[1] الفروع 2: 138 فيه: (فان كانت علقت أعني من المعتق لها المتزوج بها ما حال الذي
في بطنها؟ فقال) يب 2: 313 فيه: (كان عتقه وتزويجه جائزا) وفيه: (لأنه أعتق مالا يملك) وفيه:
(ما حال ما في بطنها؟ قال: مع أمه كهيئتها) و.. أخرجه عن التهذيب باسناده عن هشام بن سالم عن
أبي بصير.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 6 في ب 39 من الوصايا
الباب 26 فيه حديثان:


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست