responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 187
سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن رجل مرض فنذر لله شكرا ان عافاه الله أن يتصدق من ماله بشئ كثير، ولم يسم شيئا، فما تقول؟
قال: يتصدق بثمانين درهما فإنه يجزيه، وذلك بين في كتاب الله إذ يقول لنبيه صلى الله عليه وآله: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " والكثيرة في كتاب الله ثمانون.
[3] محمد بن علي بن الحسين في معاني الأخبار عن محمد بن موسى بن المتوكل عن السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: في رجل نذر أن يتصدق بمال كثير فقال: الكثير ثمانون، فما زاد لقول الله تعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " وكانت ثمانين موطنا.
[4] محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن يوسف بن السخط قال: اشتكى المتوكل شكاة شديدة فنذر الله ان شفاه الله ان يتصدق بمال كثير فعوفي من علته فسأل أصحابه عن ذلك " إلى أن قال: " فقال ابن يحيى المنجم: لو كتبت إلى ابن عمك يعنى أبا الحسن عليه السلام فامر ان يكتب له فيسأله، فكتب أبو الحسن عليه السلام تصدق بثمانين درهما، فقالوا: هذا غلط، سله من أين قال هذا؟ فكتب قال الله لرسوله: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " والمواطن التي نصر الله رسوله فيها ثمانون موطنا، فثمانون درهما من حله مال كثير.

باب 4 : ان من نذر أن يهدى طعاما أو لحما لم ينعقد وإنما ينعقد إذا نذر ان يهدى إلى الكعبة بدنة أو نحوها قبل الذبح
[1] محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد


[3] معاني الأخبار: 65.
[4] تفسير العياشي 2: 84 فيه: (عن ذلك فأعلموه ان أباه تصدق بثمان مائة الف ألف درهم
وان أراه تصدق بخمسة الف ألف درهم فاستكثر ذلك قال أبو يحيى بن أبي المنصور المنجم)
وفيه: قال: هذا من كتاب الله قال الله لرسوله.
الباب 4 فيه حديث:
[1] الفروع 2: 368، الفقيه 2: 117 في الكافي: (إذا جعل لله وما كان من أشباه هذا


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست