responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 131
[8] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمرو بن البراء قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام وأنا أسمع عن رجل جعل عليه المشي إلى بيت الله والهدى قال: وحلف بكل يمين غليظ ألا أكلم أبي أبدا، ولا أشهد له خبزا ولا يأكل معي على الخوان أبدا، ولا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، ثم سكت، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أ بقي شئ؟ قال: لا جعلت فداك، قال: كل قطيعة رحم فليس بشئ.
[9] وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل جعل عليه ايمانا أن يمشى إلى الكعبة أو صدقة أو عتقا أو نذرا أو هديا ان هو كلم أباه أو أمه أو أخاه أو ذا رحم أو قطع قرابة أو مأثم يقيم عليه أو أمر لا يصلح له فعله، فقال: كتاب الله قبل اليمين، ولا يمين في معصية.
[10] وعن أبي على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم ان امرأة من آل المختار حلفت على أختها أو ذات قرابة لها وقالت: أدنى يا فلانة فكلي معي، فقال: لا، فحلفت وجعلت عليها المشي إلى بيت الله الحرام وعتق ما تملك وأن لا يظلها وإياها سقف بيت أبدا، ولا تأكل معها على خوان أبدا، فقالت الأخرى: مثل ذلك، فحمل عمر بن حنظلة إلى أبي جعفر عليه السلام مقالتهما فقال: أنا قاض في ذا، قل لها: فلتأكل وليظلها وإياها سقف بيت، ولا تمشى ولا تعتق


[8] الفروع 2: 368 فيه: عمرو بن البراء (عمر خ) وفيه: له خيرا (خبرا خ).
[9] الفروع 2: 368، فقه الرضا: 57 فيه ذيل هكذا: إنما اليمين الواجبة التي ينبغي
لصاحبها ان يفي بها ما جعل لله عليه في الشكر ان هو عافاه من أمر يخافه أورده من سفر أو رزقه رزقا
فقال: لله على كذا وكذا شكرا فهذا الواجب على صاحبه ينبغي له ان يفي به.
[10] الفروع 2: 368، فقه الرضا: 57 فيه (وعتق ما يملك ان لم يأتين فتأكلين معي
ان اكلها وإياها سقف بيت أو اكلت معك على خوان أبدا) ورواه العياشي في تفسيره 1: 73 عن
محمد بن مسلم وفيه: (فحلف عليها بالمشي) وفيه: وعتق ما يملك ان لم تدني فتأكلي معي ان
لا أظل وإياك سقف بيت أو اكلت معك على خواني أبدا.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست