responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 358
يصيب منها أله أن ينكح ابنتها؟ قال: لا هي مثل قول الله عز وجل: " وربائبكم اللاتي في حجوركم ".
[4] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن شمون، عن الأصم عن مسمع بن عبد الملك. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ثمانية لا تحل مناكحتهم أمتك أمها أمتك أو أختها أمتك الحديث. ورواه الشيخ باسناده، عن محمد بن يعقوب مثله.
[5] محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يحرم من الإماء عشر لا تجمع بين الام والابنة ولا بين الأختين الحديث.
[6] وبإسناده عن العلا، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل كانت له جارية وكان يأتيها فباعها فأعتقت وتزوجت فولدت ابنة هل تصلح ابنتها لمولاها الأول؟ قال: هي عليه حرام محمد بن الحسن باسناده، عن البزوفري عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن ابن جبلة، عن علا نحوه. وباسناده، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب وفضالة بن أيوب، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام مثله، وزاد: وهي ابنته والحرة والمملوكة في هذا سواء، وعنه، عن صفوان، عن العلا مثله، وزاد ثم قرأ هذه الآية " وربائبكم اللاتي في حجوركم ".
(26110) [7] وعن الحسين بن سعيد قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام رجل له أمة


[4] الفروع: ج 2 ص 42، يب: ج 2 ص 197، أورد تمامه في 4 / 8 من الرضاع وأشرنا
هناك إلى مواضع قطعاته.
[5] الفقيه: ج 2 ص 145، اخرج تمامه عنه وعن التهذيب والخصال في 1 / 19 من نكاح العبيد
[6] الفقيه: ج 2 ص 145، يب: ج 2 ص 193 و 194، صا: ج 3 ص 160 و 162 ترك
في بعض الطريق قوله: (وكان يأتيها) وأورد بعده في 1 / 3 من الاستيلاد. ورواه العياشي في
تفسيره 1: 230 راجعه.
[7] يب: ج 2 ص 193، صا: ج 3 ص 159: رواه في النوادر: ص 70 عن الحسين بن سعيد.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست