responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 312
لغير الله به " فتأويله في تنزيله ومنه قوله: " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم " إلى آخر الآية فهذا كله محكم لم ينسخه شئ قد استغني بتنزيله عن تأويله وكل ما يجرى هذا المجرى.
[4] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لم يزل بنو إسرائيل ولاة البيت إلى أن قال: وفي أيديهم أشياء كثيرة من الحنيفية من تحريم الأمهات والبنات وما حرم الله في النكاح إلا انهم كانوا يستحلون امرأة الأب وابنة الأخت والجمع بين الأختين وكان في أيديهم الحج والتلبية والغسل من الجنابة الحديث. أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود، ويأتي ما يدل عليه.

باب 2 : ان من تزوج امرأة حرمت على أبيه وان علا وابنه وان نزل وان لم يدخل بها.
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم،


[4] الفروع: ج 1 ص 223 فيه: ولاة البيت يقيمون للناس حجهم وامر دينهم يتوارثونه كابر
عن كابر حتى كان زمن عدنان بن أدد فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وفسدوا وأحدثوا في دينهم
واخرج بعضهم بعضا، فمنهم من خرج في طلب المعيشة، ومنهم من خرج كراهية القتال، وفى
أيديهم اه‌. ذيله: الا ما أحدثوا في تلبيتهم وفى حجهم من الشرك، وكان فيما بين إسماعيل وعدنان
ابن أدد موسى عليه السلام.
تقدم ما يدل على ذلك في أبواب ما يحرم بالرضاع، ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآنية.
الباب 2 فيه 12 حديثا:
[1] الفروع: ج 2 ص 33 يب: ج 2 ص 194، صا ج 3 ص 155، روى ذيله العياشي في
تفسيره: ج 1 ص 330 يوجد قطعة طويلة من كتاب أظنه انه نوادر أحمد بن محمد بن عيسى في آخر كتاب
فقه الرضا، وروى المصنف أيضا بعض أحاديثه، روى في ص 67 الحديث عن صفوان عن العلا وكلما ذكرت نوادر احمد أريد به ذلك الكتاب.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست