responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 141
فإن لك الأولى وليست لك الأخيرة.
[15] وفي (الخصال) بإسناده عن علي عليه السلام في حديث الأربعمأة قال: لكم أول نظرة إلى المرأة فلا تتبعوها نظرة أخرى واحذروا الفتنة.
(25410) [16] وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر امرأة أو شئ من جسدها كان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عورات النساء في الدنيا، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله، ويبدئ للناس عورته في الآخرة، ومن ملا عينيه من امرأة حراما حشاهما الله يوم القيامة بمسامير من نار، وحشاهما نارا حتى يقضي بين الناس، ثم يؤمر به إلى النار.
[17] وفي (معاني الأخبار) عن علي بن أحمد بن عمران الدقاق عن حمزة بن محمد العلوي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن زيد، عن محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام في حديث في قوله تعالى: " فنظر نظرة في النجوم * فقال إني سقيم " قال: إنما قيده الله سبحانه بالنظرة الواحدة لان النظرة الواحدة لا توجب الخطاء إلا بعد النظرة الثانية بدلالة قول النبي صلى الله عليه وآله لما قال لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي أول النظرة لك، والثانية عليك لا لك. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.


[15] الخصال: ج 2 ص 167 فيه: بنظرة أخرى.
[16] عقاب الأعمال: ص 45 فيه يبتغون.
[17] معاني الأخبار: ص 43 والحديث طويل راجعه.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 1 من أحكام الخلوة، وفى ب 3 من آداب الحمام وذيله،
وفى ج 4 في ب 1 من آداب الصائم، وفى ج 6 في ب 2 وفى 14 / 4 و 8 و 14 / 15 و 5 / 23
و 1 / 51 من جهاد النفس، و 4 / 10 مما يكتسب به. راجع 2 / 41 من وجوب الحج و ب 20 من
بيع الحيوان، وههنا في 9 / 36 و ب 47، ويأتي ما يدل عليه في 1 / 105 و ب 107 و 130
ههنا راجع 3 / 1 من النكاح المحرم.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست