responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 139
امرأة بالمدينة وكان النساء يتقنعن خلف آذانهن، فنظر إليها وهي مقبلة، فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق قد سماه ببني فلان فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشق وجهه، فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه وصدره، فقال: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وآله ولأخبرنه فأتاه. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما هذا: فأخبره فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآية: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهن ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ان الله خبير بما يصنعون.
5 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن هشام بن سالم، عن عقبة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركها لله عز وجل لا لغيره أعقبه الله أمنا وايمانا يجد طعمه.
(25400) [6] وبإسناده عن ابن أبي عمير، عن الكاهلي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة وكفى بها لصاحبها فتنة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن يحيى بن المغيرة، عن زافر رفعه قال: قال عيسى عليه السلام وذكر الحديث نحوه.
[7] وبإسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: لا بأس أن ينظر إلى شعر أمه أو أخته أو بنته.
[8] قال: وقال عليه السلام: أول نظرة لك والثانية عليك ولا لك، والثالثة فيها الهلاك.
[9] قال: وقال الصادق عليه السلام: من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء أو غض بصره لم يرتد إليه بصره حتى يزوجه الله من الحور العين.


[5] الفقيه: ج 2 ص 200.
[6] الفقيه: ج 2 ص 200، المحاسن: ص 109 فيه: ذافر رفعه قال: قال عيسى بن مريم (ع)
إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب وكفى.
[7] الفقيه: ج 2 ص 154.
[8] الفقيه: ج 2 ص 154.
[9] الفقيه: ج 2 ص 154 فيه: أو غمض.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست