responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 308
قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم، فقال: يا أبا الربيع لا تخالطوهم، فان الأكراد حي من أحياء الجن، كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله.
[2] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه قال: لا تخالط الأكراد فان الأكراد حي من الجن كشف الله عنهم الغطاء.
وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسن، عن جعفر ابن بشير، عن حفص، عمن حدثه، عن أبي الربيع نحوه، وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي الربيع نحوه. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في النكاح.

باب 24 : كراهة مخالطة السفلة والاستعانة بالمجوس ولو على ذبح شاة 1. محمد بن علي بن الحسين قال: قال: عليه السلام لا تستعن بمجوسي ولو على أخذ قوائم شاتك وأنت تريد أن تذبحها " ذبحها خ " (22880) [2]
قال: وقال عليه السلام: إياك ومخالطة السفلة، فان السفلة لا يؤل إلى خير. ورواه في (العلل) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد عن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الحسين بن مياح، عن عيسى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر مثله. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين.
[3] قال الصدوق: جاءت الاخبار في معنى السفلة على وجوه: منها أن السفلة


[2] الفقيه، ج 2 ص 54، علل الشرائع: ص 178 فيه: (سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له:
ان عندنا قوما من الأكراد يجيئونا بالبيع ونبايعهم فقال: يا ربيع لا تخالطهم فان) ذيله فلا تخالطهم.
يأتي ما يدل على ذلك في ج 7 في 1 / 32 من مقدمات النكاح.
باب 24 - فيه 7 أحاديث:
[1] الفقيه: ج 2 ص 54.
[2] الفقيه: ج 2 ص 54، علل الشرائع: ص 178 فيه: (لا تؤل) الفروع: ج 1 ص 373، يب: ج 2 ص 121.
[3] الفقيه: ج 2 ص 54، علل الشرائع: ص 178 فيه: (لا تؤل) الفروع: ج 1 ص 373، يب: ج 2 ص 121.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست