responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 16
[9] أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إني لأركب في الحاجة التي كفانيها الله ما أركب فيها إلا لالتماس أن يراني الله أضحى في طلب الحلال، أما تسمع قول الله عز وجل " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله "؟ أرأيت لو أن رجلا دخل بيتا وطين عليه بابه وقال رزقي ينزل علي، كان يكون هذا؟ أما أنه يكون أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة، قلت: من هؤلاء؟ قال: رجل عنده المرأة فيدعو عليها فلا يستجاب له لان عصمتها في يده، ولو شاء أن يخلي سبيلها، والرجل يكون له الحق على الرجل فلا يشهد عليه فيجحده حقه فيدعو عليه فلا يستجاب له، لأنه ترك ما أمر به والرجل يكون عنده الشئ فيجلس في بيته فلا ينتشر ولا يطلب ولا يلتمس الرزق حتى يأكله فيدعو فلا يستجاب له أقول: وتقدم ما يدل على ذلك هنا وفي الدعاء، ويأتي ما يدل عليه.

باب 6 : استحباب الاستعانة بالدنيا على الآخرة.
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم العون على تقوى الله الغنى. ورواه الصدوق مرسلا.
(21895) [2] وعنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن ذريح المحاربي، عن


[9] عدة الداعي: ص 63 فيه: (كفاها الله) وفيه في كلا الموضعين: ورجل يكون تقدم ما
يدل على ذلك في ج 2 في ب 50 من الدعاء وههنا في الأبواب المتقدمة ويأتي ما يدل عليه
في 4 / 6 و ب 7.
باب 6 - فيه 11 حديثا:
[1] الفروع: ج 1 ص 347، الفقيه: ج 2 ص 51، أخرجه عن الفقيه في 3 / 28.
[2] الفروع: ج 1 ص 348.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست