responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 137
وجل أطلقه الله، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير [7] وفي (عقاب الأعمال) بسند تقدم في عيادة المريض عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث قال: من أكرم أخاه فإنما يكرم الله عز وجل، فما ظنكم بمن يكرم الله عز وجل أن يفعل به ومن تولى عرافة قوم " ولم يحسن فيهم خ " حبس على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة، وحشر ويده مغلولة إلى عنقه، فإن كان قام فيهم بأمر الله أطلقها الله، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم سبعين خريفا.
[8] وفي (التوحيد) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل عن الحضرمي، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من نظر في الله كيف كان هلك، ومن طلب الرياسة هلك.
(22320) [9] محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام إن محمد بن علي بن عيسى كتب إليه يسأله عن العمل لبني العباس وأخذ ما يتمكن من أموالهم هل فيه رخصة؟ فقال، ما كان المدخل فيه بالجبر والقهر فالله قابل العذر، وما خلا ذلك فمكروه، ولا محالة قليله خير من كثيره وما يكفر به ما يلزمه فيه من يرزقه يسبب وعلى يديه ما يسرك فينا وفي موالينا، قال: فكتبت إليه في جواب ذلك أعلمه ان مذهبي في الدخول في أمرهم وجود السبيل إلى إدخال المكروه على عدوه، وانبساط اليد في التشفي منهم بشئ أتقرب به إليهم، فأجاب: من فعل ذلك فليس مدخله في العمل حراما بل أجرا وثوابا.


[7] عقاب الأعمال: ص 48 فيه: (يكرمه الله) وتوجد فيه النسخة.
[8] التوحيد: ص 478 فيه: (من فكر في الله).
[9] السرائر: ص 471 فيه: (مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن
زياد. وموسى بن محمد بن علي بن عيسى قال: كتبت إلى الشيخ موسى الكاظم " ع ") وفيه: (اخذ
ما أتمكن) وفيه: (هل فيه رخصة وكيف المذهب في ذلك) وفيه: بشئ ان أتقرب إليه
به إليهم.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست