responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 81
وذكر نحوه.
[3] محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم ابن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وسئل عن " قسم " بيت المال فقال: أهل الاسلام هم أبناء الاسلام أسوي بينهم في العطاء، وفضائلهم بينهم وبين الله، اجعلهم كبني رجل واحد لا يفضل أحد منهم لفضله وصلاحه في الميراث على آخر ضعيف منقوص قال: وهذا هو فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بدو امره، وقد قال غيرنا: أقدمهم في العطاء بما قد فضلهم الله بسوابقهم في الاسلام إذا كان بالاسلام قد أصابوا ذلك فأنزلهم على مواريث ذوي الأرحام بعضهم أقرب من بعض، وأوفر نصيبا لقربه من الميت، وإنما ورثوا برحمهم وكذلك كان عمر يفعله.
(20080) [4] إبراهيم بن محمد الثقفي في (كتاب الغارات) عن شيخ لنا، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن عبد الله بن أبي سليم، عن أبي إسحاق الهمداني ان امرأتين أتتا عليا عليه السلام عند القسمة، إحداهما من العرب، والأخرى من الموالي، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام، فقالت العربية: يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب وهذه امرأة من العجم، فقال علي عليه السلام: والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفئ فضلا على بني إسحاق [5] وعن عبيد بن الصباح، عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة إن عليا عليه السلام قسم قسما فسوى بين الناس.
[6] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن بلال،


[3] يب: ج 2 ص 49.
[4] كتاب الغارات: مخطوط لم نظفر على نسخته.
[5] الغارات: مخطوط.
[6] مجالس ابن الشيخ: ص 121 فيه: (إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثني محمد بن عبد الله بن
عثمان قال: حدثني علي بن أبي سيف عن علي بن خباب عن ربيعة وعمارة وغيرهما) وفيه، (لو
كان مالي لواسيت) يأتي ذيله في 3 / 5 من فعل المعروف. روى الكليني في الروضة: ص 69 باسناده عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن
يزيد، عن محمد بن جعفر العقبي رفعه قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس ان آدم لم يلد عبدا ولا أمة، وان الناس كلهم أحرار ولكن الله خول بعضكم بعضا،
فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز وجل، الا وقد حضر شئ ونحن مسوون
فيه بين الأسود والأحمر، فقال مروان لطلحة والزبير، ما أراد بهذا غير كما، قال: فأعطى كل
واحد ثلاثة دنانير، وأعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير، وجاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة
دنانير، فقال الأنصاري: يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني وإياه سواء؟ فقال: اني
نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست