responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 80
فيئكم هذا درهما ما قام لي عذق بيثرب، فلتصدقكم أنفسكم، أفتروني مانعا نفسي ومعطيكم؟ قال: فقام إليه عقيل كرم الله وجهه فقال: فتجعلني وأسود في المدينة سواء؟ فقال: اجلس ما كان ههنا أحد يتكلم غيرك، وما فضلك عليه إلا بسابقة أو تقوى.
[2] وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمر بن مسلم " السليمان خ ل " البجلي، عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل ابن شعيب بن " عن خ ل " ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق المدايني، عن رجل عن أبي مخنف الأزدي قال أتى أمير المؤمنين عليه السلام رهط من الشيعة فقالوا: يا أمير المؤمنين لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والاشراف وفضلتهم علينا حتى إذا استوثقت الأمور عدت إلى أفضل ما عودل الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية فقال أمير المؤمنين: عليه السلام أتأمروني ويحكم أن اطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من أهل الاسلام؟ لا والله لا يكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت في السماء نجما، والله لو كانت أموالهم ملكي لساويت بينهم، فكيف وإنما هي أموالهم الحديث ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب أبان بن تغلب، عن إسماعيل ابن مهران، عن عبد الله بن الحرث قال: جاء جماعة من قريش إلى أمير المؤمنين عليه السلام


[2] كا: ج 1 ص 170 فيه: (أحمد بن عمرو بن سليمان) وفيه: (عن ميثم التمار) ولعله وهم
السرائر: ص 467 فيه: (عبيد الله بن أبي الحارث الهمداني) وفيه: (فقالوا له: يا أمير المؤمنين
لو فضلت الاشراف كان أجدر ان يناصحوك، قال: فغضب أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم قال: أيها الناس
تأمروني أن اطلب العدل بالجور فيمن وليت عليه؟ والله لا يكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت
في السماء نجما، والله لو كان مالي دونهم لسويت بينهم، كيف وإنما هو مالهم، ثم قال: أيها الناس
ليس لواضع المعروف في غير أهله الا محمدة اللئام وثناء الجهال، فان زلت بصاحبه النعل
فشر خدين وشر خليل) ويأتي في ذيل الحديث عن الكافي والمجالس ونهج البلاغة في 3 / 5 من فعل
المعروف. وعن السرائر في 5 / 5 هناك وفيه: وألام خليل.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست