responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 312
[5] وعنه عن أبيه، وعن علي بن محمد القاساني جميعا، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت، وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يجد الرجل حلاوة الايمان حتى لا يبالي من أكل الدنيا ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الايمان حتى تزهد في الدنيا.
[6] وبالاسناد عن المنقري، عن علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه ان رجلا سأل علي بن الحسين عليهما السلام عن الزهد فقال: عشرة أشياء فأعلى درجة الزهد أدنى درجة الورع، وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله: لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري.
ورواه في (الخصال) عن أبيه عن سعد نحوه.
[7] وبالاسناد عن المنقري، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
[8] وعن علي بن إبراهيم، عن علي بن محمد القاساني، عمن ذكره، عن


[5] الأصول: ص 271 فيه: " وعلي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود "
وهو الصحيح.
[6] الأصول: ص 371 فيه: " وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن
داود " وهو الصحيح، معاني الأخبار: ص 74 فيه: (عن أبيه، عن جعفر عليه السلام ان
رجلا سأله عن الزهد، فقال: الزهد) الخصال: ج 2 ص 55 فيه: (انه جاء إليه رجل فسأله
فقال له: ما الزهد؟ فقال: الزهد) وفيه: (درجات) مكان درجة.
[7] الأصول: ص 372، الاسناد فيه مثل ما قدمنا في رواية حفص وعلي بن هاشم.
[8] الأصول: ص 372 فيه: وجد حلاوة حب الله، وكان عند الله الدنيا كأنه قد خولط وإنما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست