responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 244
[12] قال: وقال عليه السلام في بعض الأعياد: إنما هو عيد لمن قبل صيامه وشكر قيامه وكل يوم لا تعصى الله فيه فهو يوم عيد. أقول وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 42 : وجوب اجتناب الشهوات واللذات المحرمة (20600) [1]
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير، عن حمزة بن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الجنة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة، وجهنم محفوفة باللذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذتها وشهوتها دخل النار.
[2] وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن رجل، عن أبي العباس البقباق عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وكم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا، والموت فضح الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا.
[3] محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة


[12] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 246.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 18 و 32 و 40، ويأتي ما يدل عليه في الأبواب اللاحقة.
راجع ب 37 - 41 من الامر بالمعروف.
باب 42 - فيه 3 أحاديث:
[1] الأصول: ص 352 (باب الصبر).
[2] الأصول: ص 510 (باب نادر قبل الاستدراج).
[3] الخصال: ج 1 ص 5 فيه: لموعود.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست