responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 243
ابن عرفة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن لله عز وجل في كل يوم وليلة مناد ينادي مهلا مهلا عباد الله عن معاصي الله، فلولا بهائم رتع، وصبية رضع، وشيوخ ركع لصب عليكم العذاب صبا ترضون به رضا.
[7] محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ثم لم أبال في أي واد هلك.
[8] قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عز وجل، إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني وفي (المجالس) عن محمد بن إبراهيم الطالقاني والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري جميعا عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا الجوهري عن علي " يعلى خ ل " بن حكيم، عن الربيع بن عبد الله، عن زيد بن علي، عن أبيه عليه السلام مثله.
[9] وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن سمع أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: ما أحب الله من عصاه ثم تمثل: تعصى الاله وأنت تظهر حبه * هذا محال في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لأطعته * إن المحب لمن يحب مطيع [10] محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: لو لم يتوعد الله على معصيته لكان يجب أن لا يعصي شكر النعمة.
[11] قال: وقال صلى الله عليه وآله: من العصمة تعذر المعاصي.


[7] الفقيه: ج 2 ص 353.
[8] الفقيه: ج 2 ص 353، المجالس: ص 138، (م 40) فيه: علي بن الحكم (الحكيم خ ل).
[9] المجالس: ص 293 (م 74).
[10] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 215 فيه: لنعمه.
[11] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 226.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست