responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 249

أظلم فهي غدرة- كفرحة- فكأنّه استعير منه الغدر لشديد السّواد من الحيّة.

و عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يقتل في الحرم و الاحرام الأفعى و الأسود الغدر و كلّ حيّة سوء و العقرب و الفأرة و هي الفويسقة، و يرجم الغراب و الحدأة رجما فإن عرض لك اللّصوص امتنعت منهم‌[1].

و عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: المحرم يذبح البقر و الابل و الغنم و كلّ مالم يصفّ من الطّير و ما أحلّ للحلال أن يذبحه في الحرم و هو محرم في الحلّ و الحرم‌[2].

قلت: في توسّط ابن أبي عمير بين إبراهيم بن هاشم و حمّاد بن عيسى غرابة و قد اتّفق مثله في غير هذا السّند بندور و نبّهنا عليه فيما سلف و الاعتبار يقضي بكونه من طغيان القلم و لعلّه من سهو النّاسخين و الأمر فيه على كلّ حال هيّن.

باب قطع التلبية و ما ينبغى فعله عند دخول الحرم و مكة و المسجد الحرام‌

صحى: محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام أنّه سئل عن المتمتّع متى يقطع التّلبية؟ قال: إذا نظر إلى أعراش مكّة عقبة ذي طوى، قلت: بيوت مكّة؟ قال: نعم‌[3].

و روى الشّيخ هذا الحديث معلّقا عن محمّد بن يعقوب‌[4]. و بقيّة الاسناد في‌


[1] الكافى الباب تحت رقم 3.

[2] الكافى باب المحرم يذبح و يحتش لدابته تحت رقم 1.

[3] الكافى باب قطع تلبية المتمتع تحت رقم 4، و عراش جمع أعرش- بالضم- و المراد بيوتها و قال الفيض- رحمه اللّه-: ربما يخص ببيوتها القديمة، و يفتح أيضا.

[4] فى الاستبصار باب المتمتع متى يقطع التلبية تحت رقم 4. و فى التهذيب باب صفة الاحرام تحت رقم 118.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست